عندما يفتح مشتل دليشه ابوابه للطلاب والطالبات في سقطرى، فهو بذلك يفتح لهم باب المعرفه لعالم كبير وغني يمكنهم ان يستلهموا ويتعلموا منه الكثير ، انه عالم الزراعة التي هي الحياة، فلذلك علينا ان نوفر للاطفال والمبتدئين الطرق والادوات والبذور وكل مايخص الزراعة
اندماج الطفل في عمل جماعي وأسري ممتع ومساهمته في مراعاة النباتات الصغيرة.
تكسب الزراعة الطفل الرحمة، حيث يتعلم أن هذه النباتات ضعيفة وتحتاج منه الرعاية والاهتمام وإلا فقد النبات حياته.
قيام الطفل ببعض الأعمال الصغيرة مثل ري النباتات وجمع الحشائش من الطين والاعتناء بالمزروعات يعلمه الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية ومساعدة والديه بالمنزل.
زراعة بعض النباتات والأعشاب البسيطة ترغب الطفل في زيادة معدل اللون الأخضر ومن ثم المساعدة في الحفاظ على البيئة.
علينا ان نعلم الطفل منذ الصغر وذلك بقص بعض الحكايات عن الأشجار والورود وإثارة فضوله حول هذا العالم الجديد
شكراً مشتل دليشة والقائمين عليه على روح التعاون ووالاستضافة لبراعم سقطرى الذين يطمحون لمزيد من المعرفة والعلم
