Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

سقطرى.. قطاع النظافة نشاط مستمر يظهر الرونق الجميل ويحمي بيئتها من التلوث

28 نوفمبر 2022م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: سعيد بن ضمداد

يمثل الدور المحوري الذي تقدمه دولة الإمارات بمحافظة سقطرى ركيزة أساسية في استقرار الكثير من الخدمات الهامة والمرتبطة بشكل وثيق بالحياة اليومية العامة للمحافظة.
ويأتي قطاع النظافة من القطاعات التي حرصت دولة الإمارات على دعمها بشكل مستمر للحفاظ على طبيعة المحافظة البيئية وحماية سكانها من التلوث وتحسين المظهر العام للجزيرة التي تعتبر من أفضل وأجمل الجزر والمواقع على مستوى العالم.
حيث تبذل فرق النظافة بالتنسيق مع صندوق النظافة في المحافظة جهودها اليومية في كلاُ من مدينتي حديبو وقلنسية وضواحيهما وكذا منطقة موري التي تعد واجهة المحافظة للقادمين عبر المطار، للتخلص من النفايات بشكل مستمر والحد من تكدسها والاهتمام أكثر بالأماكن العام والمناطق ذات الكثافة السكانية.
وساهم الدعم الإماراتي السخي في قطاع النظافة بإظهار صورة جميلة عن الجزيرة أمام زوارها من الأفواج السياحية، من خلال عمل دؤوب مستمر في رفع المخلفات المتكدسة والبلاستيك المنتشرة ونشر التوعية بأهمية وضع النفايات في أماكنها المخصصة من أجل حماية الإنسان والبيئة المحيطة.
وعمل فريق النظافة على تنظيم عدد من حملات النظافة في الوديان ومجاري السيول وأماكن تجمع المخلفات الصلبة بالتنسيق ومشاركة مع الجهات الحكومية بالمحافظة للتخلص من كميات النفايات المتكدسة التي تسببها الرمي العشوائي من قبل المواطنين وضعف الوعي بالخطر التي تنتج عنها على حياة الإنسان.
وقال المواطن أكرم أحمد خميس، أحد سكان الشريط الساحلي الغربي، إن الدور الإماراتي كبير وعظيم في كثير من القطاعات منها النظافة التي تشهد استمرارية العمل والتي حققت أثر إيجابي في إنهاء مشكلة تكدس النفايات، وهي جهودا تعودنا عليها في الجزيرة من قبل الأشقاء بدولة الإمارات فهم السند والعون بعد الله.
وقدم المواطن أحمد عبد الله سعد أحد سكان المنطقة شكره لدولة الإمارات ممثلة بمؤسسة خليفة على ما قدمته من دعم لتبني برامج نظافة منطقة موري الاستراتيجية على طوول حرم المطار واللواء والذي يمثل الحفاظ على واجهة الجزيرة ويحمي طبيعتها الخلابة والبيئة البحرية من التلوث.
وتطرق عيسى عبد الله بارحن إلى أن أعمال النظافة كانت مشرفة وبجهود حثيثة ودائمة أنهت الكثير من مظاهر تكدس القمامة المضرة للبيئة وصحة الإنسان والمسبب الرئيسي لعدد من الأمراض والفيروسات القاتلة، وأضاف بارحن، ننصح أهالي الجزيرة بجعل مبدأ النظافة كسلوك يومي للحفاظ على صحتهم وحماية مجتمعهم.
وثمن على الراشدي الجهود الإماراتية واهتمامها بتقديم الدعم والمساندة للنظافة على مستوى سقطرى لنقل صورة إيجابية عن الجزيرة التي تتميز بالتنوع الحيوي والأشجار النادرة، إلى جانب ما مثله نشاط النظافة من حملات شاملة بمشاركة رسمية ومجتمعية ساعدت في التخلص من كمية كبيرة من النفايات والمواد الصلبة والبلاستيك بالجزيرة.

 

Exit mobile version