Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

سقطرى تعيد إحياء تراث الأجداد العريق بدعم مؤسسة خليفة الإنسانية

9 سبتمبر2020 / بوابة سقطرى
تغطية: محمد سعيد بن محيميد – عارف عبده
تصوير : إبراهيم يوسف
 
أسهمت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بشكل كبيرفي إحياء كثير من الفعاليات التراثية التي كان يمارسها الاجداد في جزيرة سقطرى، ولعلى سباقات الهجن المندثرة أحد الرياضات التي تم إعادتها للواجهة مره آخرى وأصبحت تحظى باهتمام كبير، باعتبارها تراثاً عريقاً يربط الحاضر بالماضي، وتعد جزيرة سقطرى من المناطق التي تهتم بموروثاتها الحضارية والثقافية، وتسعى جاهدة للحفاظ عليها وصونها، وتعريف الشعوب بمدى أهميتها لدى أبنائها، باعتبارها جزءاً من حياتهم، وخصوصية هويتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة
التراث والعادات
ويأتي أهتمام دولة الإمارات في مساعدة جزيرة سقطرى لإحياء تراثها العريق من منطلق خبرة الإمارات في هذا المجال ، حيث اهتم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بكل ما يخص التراث والعادات والتقاليد البدوية الأصيلة، التي تميز الإماراتي، ومن مقولاته المشهورة «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل»، وقد كان يؤمن ويؤكد على عدم التخلي عن العادات والتقاليد، مهما تقدم البلد حضارياً ومدنياً ومادياً.
إهتمام إماراتي
وتحظى الإبل باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بها، من أجل تطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة والعمل على علاجها والحفاظ عليها، وانعكس الاهتمام بالإبل ومكانتها في مجتمع الإمارات، من خلال الندوة الدولية الأولى لرعاية الجمال التي عقدت عام 1992، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي شارك فيها 200 خبير وعالم من 30 دولة.
كما تم خلال عام 1990، إنشاء مركز بيطري للهجن، أطلق عليه اسم «مركز الأبحاث البيطري» في منطقة الحيلية، بالقرب من مدينة سويحان، ويتألف من قسمين، أحدهما «لتوليد وتربية الجمال»، والآخر «للمختبرات البيطرية السريرية»، مزودين بكادر ميداني مسؤول عن علاج الإبل الموجودة لديه، وعن إدارة سباقات الهجن.
خطة سنوية
ان دعم مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية مستمر لهذه الفعالية التراثية من خلال إقامة العديد من الفعاليات وآخرهاالبطولة في اقيمت بمنطقة زايد1استيرو جنوب ارخبيل سقطرى، وسط حضور جماهيري غفير تابعها بكل شغف وإهتمام، حيث قوبل الإهتمام والدعم الإماراتي لإحياء تراث الأجداد في سقطرى بإرتياح بالغ، ووجه أهالي سقطرى جزيل الشكر والتقدير لمؤسسة خليفة الإنسانية على دعمها غير المحدود، خصوصا وان هنالك خطة لإستمرارية فعاليات الهجن سنوياً في سقطرى من قبل مؤسسة خليفة، بعد ان شهدت إهتماما ملحوظا من قبل الأهالي والمشاركين الذبن يحظون بدعم المؤسسة الإنسانية صاحبة الريادة في العمل الخيري بسقطرى وبقية بقاع العالم.
 
Exit mobile version