31 مايو 2022م / بوابة سقطرى
تغطية: فريق التحرير
نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عدة مشاريع تنموية في قطاع المياه بمحافظة سقطرى انهت خلالها معاناة سكانها بالمدن الرئيسية وعشرات المناطق النائية التي تعيش شح مائي كبير في معظم أشهر السنة والتي كانت سببا في عدم استقرارهم في السابق.
حيث سعت المؤسسة منذ تواجدها الإنساني والتنموي على الرفع من معاناة الأهالي في مختلف القطاعات منها قطاع المياه الذي حظي بدعم واهتمام كبير باعتباره شريان الحياة وعلى أثره توجد الحياة.
وعملت المؤسسة على حفر 44 بئر ارتوازي في عدد من مناطق سقطرى التي تعاني من نقص في المياه وبناء 9 خزانات بسعة 50 ألف جالون وربطها بمنظومة الطاقة الشمسية في عملية ضخ المياه بشكل متواصل ليستمر وصول المياه للمستفيدين بشكل دائم كما تم صيانة السدود لتعود في حفظ المياه لتغذية الآبار.
بالإضافة إلى تركيب محطات تعقيم خزانات المياه بالكلور لكل من (حديبو- موري- قلنسية)، وتركيب عدد 12 خزان منها 6 خزانات جديدة بسعة 50000 جالون في منطقة حديبو و6 خزانات في المناطق (زاحق، سلمهوا، ديحمض، موري، حديبو). بالإضافة إلى رفد الآبار في منطقة حديبو بمولدات كهربائية، ووسعت المؤسسة خدمة المياه لعدد من المناطق واستحداث خطوط توزيع رئيسية في كل من حولف، دليشه، البادية، سلمهو، ستيرو، نوجد وغيرها وكذا صيانة خط تغذية سد عيهفت وصيانة الشبكة الداخلية لقرى الساحل الغربي.
كما نفذت مؤسسة خليفة الإنسانية مشروع مياه دكسم الذي يعد أحد أكبر المشاريع الخدمية على مستوى الأرخبيل وأكثرها أهمية، حيث يضم المشروع بئر مياه تم حفرها في وادي سرهن وغاطس 27 حصان و3 خزانات مياه تم إنشائها في أماكن مختلفة لتوزيع المياه لعدد 20 قرية تعاني من شح مائي عبر شبكة أنابيب تمتد لآلاف الأمتار.
وافتتحت المؤسسة خلال شهر مارس الماضي مشروع محطة تحلية المياه بمدينة قلنسية، الذي يعمل على أنتاج 280 ألف لتر يوميا وضخها للمدينة لإنهاء معاناة سكانها من انعدام المياه الصالحة للشرب.
حيث شهد افتتاح المشروع حضور قيادة السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقطاع النسوي تأكيدا على أهمية المشروع الذي يعد من أكثر المشاريع الذي بحاجة له المديرية وأبنائها.
وبذلت مؤسسة خليفة خلال السنوات الماضية جهودا جبارة للتخفيف من معاناة الأهالي طيلة فترة الجفاف من خلال تخصيص صهاريج لنقل المياه للمناطق الأكثر احتياجا وتحقيق لهم بذلك استقرار اجتماعي وإعادة بسمة الحياة على وجوههم.
