9 سبتمبر 2020 / بوابة سقطرى
تغطية: محمد سعيد بن محيميد
تصوير: إبراهيم يوسف
يوماً بعد يوم تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم جهودها الإنسانية في أرخبيل سقطرى عبر أذرعها الخيرية الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الجوانب الإغاثية مايسهم في إنتشال الجزيرة من وضعها المتردي إلى وضع يشهد نمو وتطور ملموس من قبل أبناء سقطرى الذين يجدون في الدعم الإغاثي النبيل والإنساني لإمارات الخير بأنه العون والسند الذي لاغنى عنه
وفي نظرة فاحصة للواقع المعيشي السقطري يجد المتابع وبدون شك ان دولة الإمارات تنوعت وتعددت بأعمالها الإنسانية والخدمية التي قدمتها وما تزال تقدمها لسكان الأرخبيل ابتداءً بتوفير المواد الإغاثية والمياه ومروراً بالخدمات الطبية والتجهيزات ، والتعليم والزراعة والكهرباء وصولاً إلى الاهتمام بالتراث والحرف التقليدية
إغاثة مستمره
ففي الجوانب الإغاثية، كانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية حاضرة في كل الأوقات وعندما أدت السيول إلى قطع الطرقات بين العاصمة حديبو والمنطقة الغربية، سارعت المؤسسة إلى تشغيل طيران المروحي لتفقد المناطق النائية ونقل المرضى إلى المستشفى، خاصة أصحاب الفشل الكلوي، كما انطلقت فرق العيادة الطبية المتنقلة بالتنسيق مع مستشفى خليفة سقطرى، إلى تقديم الرعاية الطبية لسكان المناطق النائية
إشادة بالدعم
أهالي سقطرى يشيدون بالدور الإماراتي الكبير في مختلف المجالات ومنها في مجال الكهرباء حيث تعمل مؤسسة خليفة على تزويد الجزيرة بمحطات كهربائية ، بينما تحظى المناطق النائية بمولدات حديثة ، اما مطار سقطرى الدولي فقد تم تزويده بأحدث الأجهزة والمعدات، بعد صيانة وإعادة تأهيل المطار بجميع أقسامه، واخيرا زود ت المؤسسة المطار أخيراً بجهازين استشعاريين يعملان على تعقيم المسافرين القادمين والمغادرين بشكل كامل، كما يقومان بقياس درجة حرارة الأشخاص بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في المحافظة
أجواء من البهجة
الزائر لآرخبيل سقطرى أصبح يشهد بالملموس الفارق بين سقطرى بالماضي والحاضر ، ويستشعر بحركة النمو والنهضة التي ينتظر هذه الجزيرة التي كانت منسية في السابق، فهناك تطور في مختلف المجالات بفضل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من أجل رقي سقطرى ونهضتها، فالأذرع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تضيف أجواء من البهجة على سكان ارخبيل سقطرى من خلال الأعمال الإغاثية التي وصلت إلى كافة مناطق الارخبيل،ناهيك عن الدعم المستمر في أبسط المقومات المعيشية وكذلك الفعاليات التراثية والثقافية والرياضية التي أحيت الموروث الثقافي المتنوع لهذا الارخبيل الذي أصبح يحظى بسمعة وأهتمام عالمي.