كتب: عمر السبرهي السقطري
رحل بالأمس طبيب الإنسان والإنسانية..وعميد الأطباء في سقطرى الدكتور / سعد أحمد القدومي، ليخلف وراءه فراغاً رهيبا لا يملؤه غيره ، كان بالغ الزهد لدرجة تجاوز نفسه وجعلها لخدمة الناس … رحل ليلحق بركب الشهداء ومنازل السعداء..
رحم الله طبيب الإنسانية أحد الرجال المخلصين القلائل في هذا العالم ..عاش في صمت ورحل في صمت ، بعد ما صار بقعة نور مضيئه في جبين الإنسانية ..أحد الرجال القلائل الذين أحسوا بالفقراء وعالج آلامهات والأباء والأجداد وجعل من مهنته سببا في مساعدة الآخرين ولم يجعل منها مصدرا للثراء والتجارة بآلامهم مثل مايفعل الكثير والكثير من الأطباء
رحل طبيب الغلابه الذي أحبه الناس …ندعو الله أن يكون اليوم يوم سعد في لقاء ربه …بعد مااحبك ودعى لك كل الناس
ويرحل “طبيب الإنسانية ” بجسده فقط معه دعوات غزيرة بالرحمة، والغفران، في أيام خير قبيل انطلاق مناسك الحج، ويبقى للبسطاء عبير خيره و”كفاحه المرير”، تتذكره حاليا الألوف من القلوب الداعية له بالرحمة والغفران.