Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

خليفة الإنسانية تسير رحلة الهجن الإستكشافية لمناطق وقرى سقطرى الأثرية

7 أغسطس 2020 / بوابة سقطرى

تغطية وتصوير : عارف عبده

انطلقت أمس الخميس رحلة إستكشافية بالهجن بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، وبدأت القافلة رحلتها  من مدينه زايد موقع إقامة فعاليات مهرجان نوجد لتتوقف في منطقة شبهن بدكسم للمبيت إلى الصباح لمواصلة مشوارها الى منطقة درهر ومناطق اخرى ثراتية وسياحية لمدة من سبعة إلى عشرة ايام

إظهار الموروث

بوابة سقطرى رافقة القافلة الى موقع المبيت بمنطقة دكسم وتحدث اليها عنبر العامري منسق الرحلة من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية قائلاً:  في البدء نشكر ابناء سقطرى على حفاوة الاستقبال وهذا ليس بغريب على سقطرى التي تحظى بإهتمام ورعاية تامة من قبل مؤسسة الشبخ خليفة الإنسانية ذراع الإمارات الخيري بسقطرى التي تبذل جهوداً جبارة لمساعدة السقطريين في عدة مجالات ومنها المجال السياحي والثقافي كحرص منها على إعطاء فرصة لابناء سقطرى في إظهار موروثهم الثقافي وإبرازه بصورة موثقة للعالم، فقد نظمت هذه الرحلة الإستكشافية لعدد من ابناء سقطرى لمن لديهم القدرة على التحمل والترحال على ظهر الجمال لمسافات طويلة لإحياء شي مندثر من تاريخ أبائهم واجدادهم

تعريف الاجيال

وقال الشيخ علي مبارك علي نظمت هذه فعاليات ضمن  مهرجان نوجد فرحلة المسير بالهجن احد العادات الضاربه في جذور المجتمع السقطري من منطقة زايد باستيرو ويتم المبيت في دكسم وتواصل مشواره صباح اليوم الجمعة نحو وادي درهر ومناطق اخرى لمدة من سبع الى عشرة ايام بدعم مؤسسة خليفة الإنسانية التي عملت من تواجدها على تنظيم عدة فعاليات ومهرجانات احياءً للموروث السقطري  ومنها هده الرحلة بالهجن الإستكشافية لتعريف الاجيال السقطرية بما كان ابائهم واجدادهم يتنقلون به منذ عهد السلاطين وينقلون مؤنهم وحاجاتهم من مكان الى آخر ، وكانت تستمر عملية سفرهم لايام يسودها التعب والمشقة

وأوضح الشيخ علي احمد الكراني انه يخوض تجربة المسير بالجمال لمسافات طويلة وشاسعة لإكتشاف مدى قدرته على تحمل عناء السفر ومشقته وإحياء ارث ثقافي اندثر دون توثيق وتخليد، واضاف مسيرتنا بالجمال ماهي الإ محاولة لتوثيق موروث الأباء بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية

معركة التحدي

وبدوره ثمن صالح علي احمد دور مؤسسة خليفة الإنسانية على تنظيم هذه الرحلة الإستكشافية للمساهمة في  مساعدة ابناء سقطرى على إحياء موروثهم الثقافي وعاداته الأصيلة التي كان عليها الاباء والأجداد، مؤكداً انه سعد  بتواجده إلى جانب عدد من ابناء سقطرى وبمرافقة الخبيرة  اليابانية التي أحبت ان تخوض معركة التحدي والصبرعلى مشقة السفر وهي حقيقة مغامرة طيبة تعيد لنا ذكريات الاباء والأجداد ويمكنا استكشاف من خلال رحلتنا مواقع واماكن سياحية وثراتية بسقطرى.

 

Exit mobile version