17 سبتمبر2020 / بوابة سقطرى
تغطية : أحمد نوح
تصوير : إبراهيم يوسف
من منطلق أن الشباب هم عماد الوطن، وسرّ نهضته وتطوّره،تهتم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بالإهتمام بالشباب السقطري باعتبارهم القوة الرئيسة الدافعة وراء تقدّم مجتمهم وتطوره في كافة الجوانب، فالجهود الإماراتية الإنسانية تتصدر قائمة الحضور الإنساني في آرخبيل سقطرى، حيث تسهم الإمارات عبر اذرعها الخيرية في دعم كل القطاعات الخدمية واولت القطاع التعليمي إهتماماً خاصاً من خلال حرصها على دعم التعليم إجمالا و توفير منح دراسية لأبناء سقطرى من أجل مواصلة التعيلم الجامعي وبناء جيلا متسلحا بالعلم من أجل رفد الجزيرة بالشباب المتعلم الذي سيكون رافداً تنموي للإرتقاء بالأرخبيل
ردود افعال
بوابة سقطرى رصدت ردود افعال الشباب السقطري حيث ثمن الطالب سالم سعيد مسعود عوض، جهود مؤسسة خليفة في إنتشال الواقع التعليمي في سقطرى و حرصها الكبير في دعم هذا القطاع لما له من اهمية بالغة في رقي المجتمع ، مضيفا أنه ضمن مجموعه من الشباب الذين تحصلوا على منح دراسية مقدمة من مؤسسة خليفة الانسانية للدراسة في جمهورية مصر العربية،موضحا ان المؤسسة بنت العديد من المدارس و المعاهد وسهلت للشباب تعلم اللغة الانجليزية والكمبيوتر من أجل الإستعداد للمرحلة الجامعية
وشكر الطالب سالم سعيد، مساعي ودور مؤسسة خليفة الإنسانية على حرصها على دعم الارخبيل في كل القطاعات والقطاع التعليمي بشكل خاص
احلام الشباب
فيما أشار الطالب ابوبكرعيسى عبدالله سعد، أن معظم الشباب السقطري بعد تخرجه من الثانوية العامة يطمح لمواصلة التعليم الجامعي، إلا ان التخصصات الموجودة في الكليات بسقطرى لا تتطابق مع رغباتهم بالإضافة الى العامل المادي الذي تعثرت امامه احلام الشباب، مضيفاً : منذ إهتمام مؤسسة خليفة بالقطاع التعليمي ورعايتة ودعمه الكبير، اسهم في توفير المنح الدراسية و إبتعاث كوكبة من ابناء سقطرى بواقع 80 طالب و طالبة وعملت المؤسسة على توفير كل متطلباتهم من مرتبات شهرية و سكن ودفع رسوم المقاعد الدراسية وتوفير وكل سبل الراحة التي يحتاجها الطالب الجامعي، مؤكداً ان مؤسسة خليفة فتحت الآفاق امام الشاب السقطري لتحقيق احلامه و لخدمة مجتمعه وتطوره،مضيفا أن الشباب يتطلعون مستقبلا لتغيير واقع الأرخبيل الى الاحسن ، وشكر ابوبكر عيسى المساعي الحثيثه و الجهود المضنية لمؤسسة خليفة الإنسانية التي كانت وماتزال السباقة والاكثر حضوراً امام التحديات التي تواجه الإنسان السقطري بشكل عام والطلاب بشكل خاص كون تسلّح الشباب بالعلم والمعرفة، واختيار المسار الأكاديميّ ضروره للتخصص الذي يناسب قدراتهم، وكذلك التخطيط للمستقبل بشكل جيد، إذا أراد الشباب أن يمارسوا دورهم بفاعلية في تنمية مجتمعهم
ان مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تحث الشباب لبذل مزيداً من الجهد في التحصيل الدراسي والتميّز العلمي، وأن يكونوا أكثر قدرة على متابعة التطوّر المعرفي. ولهذا تولي الإمارات اهتماماً بالغاً للتعليم والبحث العلمي، وتحرص على تطويره بشكل متواصل، حتى يحصل شباب سقطرى على تعليم نوعيّ وعصريّ، يفتح أمامهم آفاق المعرفة والإبداع، بحيث يكونون قادرين على الدخول في سوق العمل، وتحمّل المسؤولية لتطويرجزيرتهم.