4 أكتوبر 2021م / بوابة سقطرى
تحرير : فريق التحرير
بذلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية جهودا ملموسة ومستمرة للحفاظ على البيئة الطبيعية لجزيرة سقطرى والحد من الاحتطاب الجائر للنباتات النادرة فيها.
حيث يمثل التدخل الذي قامت به المؤسسة في توفير مادة الغاز المنزلي لسكان الجزيرة والعمل على توصيله لمختلف الأحياء والمناطق والقرى السكنية كخدمة للمجتمع السقطري والحد من ظاهرة الاحتطاب الجائر للنباتات التي يقوم بها المواطنين لاستخدامها كوقود للطبخ بعد انعدام الغاز لفترة.
قد صنفت سقطرى من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العام 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية وفي العام 2008 تم تصنيفها كإحدى مواقع التراث العالمي نظراً للتنوع البيولوجي الحيوي الاستثنائي الفريد.
وكان لأهالي سقطرى استشعار لكل الجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير الغاز وايصاله لكافة المناطق، إلى جانب دور تلك الخدمة في تخفيف الضغط على التنوع النباتي للجزيرة.
