1 ديسمبر 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: عارف عبده
وفرت جامعة أرخبيل سقطرى بيئة مناسبة للتعليم الأكاديمي من خلال اعتماد برامج وطرق تعلمية حديثة تسهم في الرفع من مستوى استيعاب الطلاب.
حيث حرصت الجامعة على ربط الجانب النظري والتطبيقي في مقرراتها الأكاديمية لأهمية ذلك في كسب الطالب معرفة واسعة وتحقيق له الثقة في تجاوز الكثير من الصعوبات.
وكرست إدارة جامعة أرخبيل سقطرى جهودها في إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية في عدة مجالات لطلاب الجامعة والموظفين لأهمية ذلك في تنمية مداركهم وتوسيع نشاطهم الحالي والمستقبلي.
واكد طلاب جامعة أرخبيل سقطرى ان الجامعة تعد حاليا جهة تدريس وتدريبية لبناء حلقة وصل بين المجال الأكاديمي النظري والتطبيق العملي.
وقالت وداد منير طالبة بقسم نظم المعلومات كلية الحاسوب ان الجامعة أوجدت كافة متطلبات الجانب العلمي التي تمكن الطالب من تطبيق ما يتعلمه في الجانب النظري وهو أحد عوامل تقوية المخرجات العلمية للجامعة.
وأكد الطالب عبد الله الكيباني على حرصه الشديد لحضور برامج التدريب العملي كونها أحد مقومات بناء شخصية الطالب الجامعي ودعم مسيرته وخبرته الأكاديمية.
وأشار الطالب عبد الرحمن سالم محمد إلى حرص الجامعة على تدريب طلابها ضمن سياق الجانب العملي ارتكازا على رؤيتها وأهدافها وتميزها في محيط جامعات التعليم العالي.
وأكدت الطالبة هاجر يحيى عبد الله على تميز جامعة أرخبيل سقطرى بتخصصاتها العلمية التي تتواكب مع متطلبات سوق العمل في الجزيرة فهي تضم كليتي (الحاسوب ونظم المعلومات، وإدارة الأعمال والاقتصاد) وهي من أهم التخصصات التي يبحث عنها سوق العمل السقطري. وهناك عدة برامج تدريبية للطلاب في الحاسب الآلي والتي تساعد الطلاب على قيادة الحاسوب التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل مناسبة بما يتواكب مع العصر.
