جامعة أرخبيل سقطرى … إعداد طاقات سقطرية شابة أكاديمياً في مختلف التخصصات

1 يوليو 2021م / بوابة سقطرى
تغطية : محمد سعيد بن محيميد
تصوير : إبراهيم يوسف

بإفتتاح جامعة أرخبيل سقطرى عمت الفرحة جميع سكان الأرخبيل، وتنفس ابناء الجزيرة الصعداء بوجود جامعة أكاديمية متكاملة تؤمن لهم شهادة جامعية تساعدهم في رفع مستواهم الاجتماعي، وتساعدهم الحصول على وظيفة ملائمة لمؤهلاتهم العلمية، مما يرفع من مستوى الدخل لديهم ويحظى بمستوى معيشي لائق
أرخبيل سقطرى كغيره من المجتمعات تعتمد على التعليم العالي بهدف تخريج دفعات قادرة على العمل في مختلف القطاعات والمؤسسات ، وهذا يزيدها تقدماً وتطوراً ويجعلها تنافس الجميع
لقد أثبتت الدراسات إلى أن التعليم الجامعي يفتح آفاقاً واسعة للفرد في مجال العمل مقارنةً بالأفراد الذين لا يتابعون التعليم بعد المرحلة الثانوية، بمعنى آخر كلّما ارتفع المستوى التعليمي للأفراد كلّما زادت فرصهم في العمل
تطوير الإمكانيات
وعلينا ان لا نغفل ما للشهادة الجامعية من دور في تعزيز الثقة بالنفس والتعبير عن الذات. فهذا الفرد المتسلّح بشهادته الجامعية، ليس فقط ستتسع آفاقه العملانية ، وإنما ستتوسع مداركه ومعارفه أيضاً، ما يساعده في إيجاد الحلول للمشاكل التي من الممكن مواجهتها بطريقة سلسة وواعية وهادئة. بالإضافة إلى أن هذه الشهادة ستعمل على تطوير إمكانية التكيّف لدى حاملها مع التغيّرات الطارئة على حياته ومع مختلف الشرائح والبيئات الاجتماعية
ركيزة التنمية
لقد أكد التحصيل العلمي العالي بأنه أحد أهم ركائز التنمية البشريّة، استناداً لما يوفّر للطالب من مهارات ضرورية تؤهّله لدخول سوق العمل، كما يساهم في توفير التدريب والتأهيل اللازمين من أجل إعداد أشخاص أكفياءً مؤهلين لتبوّء أعلى المراتب والمناصب، وتحسين قدراتهم التحليلية والتأثيرية في المجتمع
إن الهدف الأساسي من وجود جامعة أرخبيل سقطرى هو إعداد طاقات شابة إعدادًا أكاديمياً رفيع المستوى ورفد سوق العمل بالموارد البشرية المناسبة، التي يقع على عاتقها تطوير المؤسسات الخاصة منها والعامة على حدٍ سواء
لقد أصبح من المؤكد أن التنمية مرتبطة مباشرة بالتعليم، وإعداد جيل من الخريجين الجامعيين، إعداداً علمياً عالي الجودة، يستطيع أن يوظّف معرفته لحل المشكلات المجتعيّة، ويساهم في تنمية المجتمعات وتقدّمها ورفع مستوى معيشة أفرادها، وبالتالي تحقيق الأهم وهوالنمو الاقتصادي فيها
تخصصات إقتصادية
لقد بدأت جامعة أرخبيل سقطرى بتخصصات إقتصادية وهذا دليل ان هذا الاقتصاد المعرفي مرتبط بالعالم الرقمي وبالتالي مرتبط باقتصاد العولمة ارتباطًا عضوياً. فالطالب الذي يدخل إلى الجامعة من أجل التحصيل العلمي الأكاديمي، يدخل في حلقة مترابطة ارتباطًا عضوياً، فالتعليم العالي أي المعرفة، لا يتم بعيداً عن العالم الرقمي، وبالتالي ارتبط بشكل مباشر بالعوالم الأخرى، وهذا ما يطلق عليه “العولمة”.
المفتاح الأول
لاشك ان أبناء وبنات سقطرى يطمحون لمواصلة التعليم الجامعي كونه يقوم بدور فعال في تأدية الرسالة التربوية، حيث لا يقتصر دوره على تقديم المساقات الأكاديمية فقط بل هو مزيج بين المساقات الأكاديمية والمساقات التربوية، كما ان الدراسة الجامعية والتعليم الجامعي هو المفتاح الأول الذي يحصل عليه الطالب لدخول سوق العمل والحصول على الوظيفة، ولا شك أن حصول المرء على شهادة جامعية يزيد من فرص حصوله على الوظيفة، وهذه النقطة يعيشها الطالب وهو يجلس على مقاعد الدراسة واستمرار سعيه للحصول على الوظيفة التي تؤمن الحياة الكريمة له وتسهم في تنمية المجتمع المحلي.