Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

بدعم إماراتي.. افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مد قرى دكسم بالمياه

27 ديسمبر 2021 بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: سعد محمد طه – محمد بن محيميد – سعيد بو وزير

افتتح رئيس لجنة التنمية السلطان علي عيسى ال عفرار والقائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الأستاذ ناظم مبارك بن قبلان المرحلة الأولى من مشروع مد قرى ومناطق دكسم بالمياه من خلال حفر آبار ارتوازية وتشييد خزانات لتوزيع المياه عبر شبكة الأنابيب والتي تأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية للقضاء على الشح المائي الذي يعاني منه أهالي القرى.
وفي الافتتاح عبر الأستاذ ناظم مبارك بن قبلان القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى عن شكره لدولة الإمارات التي ساهمت في إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع الهام وذلك للقضاء على الشح المائي الذي يعاني منه أهالي مناطق دكسم وإنها اعتمادهم على مياه البرك المائية المكشوف التي تعتمد في تخزينها على مياه الأمطار.
وأكد السلطان علي عيسى ال عفرار رئيس لجنة التنمية أن الإمارات ستبقى دوما داعماً اساسياً للتنمية بسقطرى وان إنشاء مشروع المياه بمنطقة دكسم يعتبر أحد أهم المشاريع في المنطقة من أجل تعزيز سبل العيش الكريمة فيها التي بدأت ترى النور في ظل الدعم المتواصل التي تقدمه أيادي الخير الإماراتية.
وذكر المهندس عبد الرحمن محمد المشرف التنفيذي لخط مياه دكسم أن الخزنات التي تم انشاها تستوعب أكثر من 100 ألف لتر والتي يتم ضخ الماء لها بقدرة 980متر بواسطة المضخات الغاطسة التي تعمل بنظام الطاقة الشمسية كمنظومة نظيفة مستدامه والتي تم توصيلها بخط الأنابيب الذي يمتد لأكثر من 60 متر، ومد 6 ألف متر إلى مدينة المزروعي، حيث يحتاج ملء الخزان المغذي للخزانات الموزعة أقل من ساعتين والخزان الموزع فترة امتلاءه أقل من 45 دقيقة.
وقال معرف مناطق دكسم يحيى بادبه ان تدشين مشروع مياه دكسم والذي يعد حلم تحقق وأصبح واقع وذلك بفضل الدعم الإماراتي والتوجيهات المتواصل لمندوب المؤسسة، معبراً عن مدى سعادة الجميع بهذا لمشروع الذي يعد رافد كبير لانتعاش الحياة والعمران في مركز دكسم مقدماً جل الشكر والتقدير لمؤسسة خليفة وللمندوبات العام موكداً أن مركز دكسم حظي بمشاريع كثيره وكبيره في ظل الدعم الإماراتي المتواصل الذي تشهده الجزيرة.
حضر التدشين عدداً من القيادات العسكرية والمدنية ومعرفين المراكز والمشايخ وجمع كبير من أهالي المنطقة.

 

 

Exit mobile version