25يناير 2021م م بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: عارف عبدة
تعاقدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مع معلمين من جمهورية مصر العربية الشقيقة لسد نقص الكادر التعليمي بمدارس أرخبيل سقطرى وتبادل الخبرات مع الكادر المحلي السقطري . وقدم الأشقاء من مصر العربية جهود كبيرة من أجل الارتقاء بمستوى الطالب السقطري حيث لم تبخل مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بتوفير كل الإمكانات من أجل تسهيل مهمة المدرسين وسير العملية التعليمية بكل يسر، وهو ما انعكس إيجاباً على القطاع التعليمي في الجزيرة التي أصبحت حديث كل من يسكنها أو يعمل فيها
الارتقاء نحو الأفضل
بوابة سقطرى الإخبارية التقت بعدد من المدرسين المصريين لمعرفة انطباعهم حول جزيرة سقطرى وناسها ومستوى طلابها، حيث تحدث الأستاذ إبراهيم المرسي قائلاً: نشكر مؤسسة خليفة الإنسانية على إتاحتها فرصة التعرف على هذه الجزيرة الناذرة بطبيعتها فهي تبدو كمحارة تكتنز كل ما هو نادر ونفيس ففيها نباتات وطيور لا توجد بأي منطقة بالعالم وتمتلك مميزات وخصائص جعلت منها أحد المحميات الهامة عالمياً فيأتي لزيارتها الكثير من الناس من مختلف مناطق العالم للاستمتاع بمناظرها الخلابة ودفء طبيعتها التي عوضت سكان سقطرى على مدى السنين من حاجات تعتبر بالنسبة للكثير منها كماليات، أما مستويات الطلبة في الجزيرة يشهد تحسن كبير بفضل الدعم اللامحدود من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وبجهود جميع الجهات الداعمة والكادر المحلي الخارجي الذي يعمل جنباً إلى جنب من الارتقاء بمستويات الطلبة نحو الأفضل
لانشعر بالغربة
أما الأستاذ سامح محمد فيقول كما هي سقطرى بلاد الطبيعة الناذرة فهي بلاد الناس الناذرون بمعاملتهم للآخرين فلا تشعر معهم بالغربة، فالناس في سقطرى رغم تطور الحياة الإ انهم يتعاملون مع الغرباء بشي من الاحترام والترحيب بهم، فشخصياً منذ قدومي إلى سقطرى وانا اشعر بينهم بعمق الأخوة، قلم اشعر باني خارج بلدي فلدي أصدقاء وزملاء ليس فقط من فئة المعلمين ولكن من خارح فئة المعلمين تشرفنا بمعرفتهم والخروج معهم في رحلات ترفيهية للمناطق السياحية والهامة في سقطرى
جمال الأرض والانسان
وقال الاستاذ السيد عادل خلف بان هنالك جهود مبدولة من قبل مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية للارتقاء بمستوى الطالب السقطري فقد انشأت المؤسسة مدرسة لتاسيس جيل يمتلك تاسيس تعليمي جيد من المرحلة الابتدائية وانشات مركز لتاهيل الطلابة في اللغة الانجليزية والحاسب الالي وتنظم دروس تقوية لطلبة الثانوية العامة وبشكل عام، مضيفاً: هنالك رغبة كبيرةمن قبل الطالب السقطري للتعلم ونهل المعرفة فقلة الوسائل التعليمية في السابق كان سبباً في تدني المستويات لكن بفضل الله وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة أصبح مستوى الطلاب في تحسن كبير، وبالنسبة لطبيعة سقطرى لا يختلف اثنين على جمال طبيعتها الناذرة وجمال المكان لا يكتمل الا بوجود ناس طيبون فيها وهكذا هم سكان سقطرى اجمل ما فيها هم السكان الطيبن
تفاعل صادق وطيب
قالت الاستاذه ناهد محمد سالم مدرسة بمدرسة عطايا الاساسية، انا في سقطرة اعيش للعام الثاني، وللأمانة أشعر بارتياح كبير فيها لان سقطرى جزيرة جميله وهادئه فيها مناظر جميلة طبيعية وناسها طيبة بيساعدونا بكل شي بيننا وبين الاهالي تواصل من اول ما اجينا ونحن حاسيين باننا بين اهلنا لان كل الناس متعاونه ويحاولون يخدموك باي شي يقدرون علية، وبشكر مؤسسة خليفة بانها اتاحة لنا فرصة زيارة هذة الجزيرة وتعرفنا على أرض وطبيعة سقطرى واهلها وبالنسبة لمستوى الطلاب بدلنا جهد كبير للارتقاء بمستوياتهم ووجدنا تفاعل صادق وطيب من الطلبة والاهالي حتى صارت الطلبة في مستويات ممتازة ومازال لدينا الحماس والرغبة في تقديم معارفنا لطلاب وطالبات سقطرى من اجل الإرتقاء بمستوياتهم التعليمية وهذا سيسهم في إفادتهم مستقبلاً وسيعود بالنفع على جزيرتهم التي تشهد بفضل دعم إمارات الخير دعم متواصل وملموس وواضح للعيان.