Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

الفريق الزراعي.. توزيع 3200 شتلة زراعية على أهالي منطقة دكسم

17 أكتوبر 2022م/ بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: محمد بن محيميد

انطلاقا من حرصه على النهوض بقطاع الزراعة بالأرخبيل قام الفريق الزراعي أمس بتوزيع دفعة جديدة من الشتلات الزراعية للخضار والفاكهة على أهالي منطقة دكسم في المرتفعات الوسطى لجزيرة سقطرى.
حيث يأتي ذلك امتداداً للدفعات السابقة التي نفذها القطاع على مستوى مناطق سقطرى وجزرها وتضمنت عشرات الالاف من الشتلات، بهدف تشجيع أبناء سقطرى على الزراعة والانخراط في هذا المجال الحيوي الذي يساعدهم في توفير غذاء صحي لأسرهم ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمحافظة والاكتفاء الذاتي من الخضار والفاكهة.
وعمل الفريق اليوم على توزيع 3200 شتلة من مختلف أصناف الخضار والفاكهة على أهالي منطقة دكسم الذين رحبوا بهذا الخطوة التنموية المعهودة والتي تمثل أهمية لهم في تأسيس مزارعهم الخاصة والاهتمام بشكل أكبر في الزراعة.
موقع بوابة سقطرى الإخباري رافق الفريق الزراعي في نشاطه وعمل على توثيق عملية توزيع الشتلات الزراعية، ورصد خلالها انطباع مشايخ وأهالي المنطقة، حيث كانت البداية مع معرف منطقة ديكسم يحيى محمد بادبه الذي قال إن توزيع هذه الكمية من الشتلات الزراعية على أهالي دكسم سوف يكون له انعكاسات إيجابية على مئات الأسر التي تستفيد منها في توفير غذاء صحي لأفرادها، إلى جانب خلق وعي مجتمعي بأهمية الزراعة ودورها في تكوين مجتمع صحي قادر على تأمين متطلباته الغذائية.
وقدم بادبه شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما توليه من اهتمام للنهوض بواقع أبناء سقطرى في كافة المجالات المختلفة.
وأشار عيسى محمد الكيباني إن أهالي منطقة دكسم سعداء اليوم بهذا المبادرة المقدمة من الفريق الزراعي التابع للمزارع النموذجية المتمثلة بتوزيع شتلات زراعية من مختلف الأصناف لتشجيعهم على الزراعة وتأمين متطلباتهم.
وأعرب الكيباني عن عميق شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة وأولاد زايد الخير على اهتمامهم المشهود وحرصه الدائم والمستمر في تلبية احتياجاتنا اليومية والمعيشية.
وجدير ذكره أن القطاع الزراعي التابع لدولة الإمارات يعمل وبشكل كبير على دعم القطاع الزراعي في الجزيرة للنهوض به إلى مستويات متقدمة من خلال تأسيس مزارع نموذجية شملت مختلف الأنواع، إلى جانب مشاتل إكثار للشتلات الزراعية وتوزيع عشرات الآلاف منها بشكل سنوي على مختلف القرى والمناطق لمساعدة الأهالي على الزراعة وتشجيعهم على ذلك إلى جانب التوعية الشاملة للمجتمع والطلاب بأهمية الاتجاه الزراعة كمورد هام في الحفاظ على الأمن الغذائي في ظل ما يعانيه العالم من نقص في الغذاء لأسباب مناخية ويشكل ذلك خطر على حياة الملايين من البشر في العالم .

 

Exit mobile version