السعادة والأفراح تسود أبناء سقطرى بحلول عيد الأضحى المبارك

2 أغسطس  2020م / بوابة سقطرى

تغطية : محمد سعيد بن محيميد

تصوير :ابراهيم يوسف

لاشك أن عيد الأضحى المبارك يحتل مكانة مرموقة بين قلوب المسلمين فهي شعيرة إسلامية مقدسة في نفوس المسلمين في شتى بقاع العالم ، حيث تستقبل هذه الايام بنحر الأضاحي ولبس الملابس الجديده في أجواء تملؤها الفرحة والسرور يقوم من خلالها الأهل والأقارب والجيران بتبادل التهاني والتبريكات  والزيارات بهذه المناسبة العظيمة والجليلة ولسقطرى نصيب  بهذه المناسبة المقدسة فهي تبعث بالابتهاج  والسعادة والسرور في وجوه أبناء سقطرى في بيئة  يسوده الأمن والأستقرار والطمأنينه

عيد مختلف

ان عيد الأضحى المبارك لهذا العام يختلف عن الأعياد السابقة هكذا أجمعت اللقاءات التي رصدتها بوابة سقطرى ميدانياً، حيث التقينا بالعديد من المشائخ والمواطنين واستمعنا إلى آراء المشائخ والأهالي عن أهمية هذه الأيام المباركة في سقطرى وما لها من مكانة غالية ورافداً قوياً يضاف إلى الدور التنموي والإنساني الذي تقوم به مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية في سقطرى

سعادة وإبتهاج

وقال الشيخ غريب عبدالله غريب، ان أبناء سقطرى يعيشون هذه الأفراح بظروف آمانة وأستقرار تشاهدهاالجزيرة، كما أردف قائلاً : أن خير وعطاء دولة الإمارات العربية المتحدة التنموي والإنساني زادنا سعادة وإبتهاج ورافداً قوياً لنا وسنداً وعوناً يضاف إلى سقطرى وماتعيشه من أجواء سعيدة وأفراح تعانق السماء، مقدماً شكره وإمتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها وشيوخها الخيرين

أمن وأستقرار

كما تحدث رئيس الأتحاد القبلي للشريط الساحلي الغربي الشيخ أحمد غالب بن يعقوب عن الفرحة والمناسبة العظيمة ، ان عيد الأضحى المبارك يحل علينا ونحن في بهجة وسعادة فائقة وخصوصا والجزيرة تعيش أمن وأستقرار وطمأنينة ،متطرقاً إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة بمؤسسة خليفة الإنسانية الأنساني والتنموي والخدمي في الجزيرة كل هذا من العطاء زادنا افراح وسعادة وسجل حافل بالخير من قبل حكام وشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة فهم قريبين من همومنا ومصالحنا وهم سندنا وعوننا بعد الله دورهم الخير لا ينكره إلا جاحد

نسيج واحد

كما تحدث الشيخ عبدالله سيف سليمان أحد أبناء أرخبيل سقطرى عن أستقبالهم لعيد الأضحى المبارك  انه يوم عزيز على المسلمين فابناء سقطرى سعداء ومسرورين بهذه الشعيرة الإسلامية على الأمه العربية والإسلامية ونحن بأمن واستقرار،لم تشهده الجزيرة من قبل ، متطرقاً إلى دورالإمارات الإنساني والتنموي في الجزيرة فهم وأبناء سقطرى نسيج إجتماعي واحد ووقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب اشقائهم في سقطرى، مؤكداً أن أبناء سقطرى لا يمكن أن يتنكرون لمواقف دولة الإمارات الإنساني وخصوصاً وأن الألاف من أبناء سقطرى ،متواجدين في دولة الإمارات العربية المتحدة ويعتبرونهم جزء من النسيج الإجتماعي لمواطنين الإمارات ولا يوجد بيننا فوارق ، فماتقدمه وأن مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية لآرخبيل سقطرى ماهو بقليل بل مشهود للعيان والكل والعالم يثمن تلك المواقف الإنسانية والتنموية والخدمية.