Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

الإمارات تعيد الحياة الاجتماعية والاقتصادية لسكان سقطرى والاهالي يثمنون جهودها

18 مايو 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : أحمد جمعان – محمد سعيد بن محيميد – عارف عبده

اعادت الاشقاء في دولة الإمارات العربية عبر دراعها الخيري مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية الحياة الإجتماعية والاقتصادية في أرخبيل سقطرى إلى وضعه الطبيعي بعد جهودها الجبارة ودعمها المتنوع في مختلف مجالات الحياة ومنها المشتقات النفطية التي انعدمت من السوق المحلي لقرابة شهر، وأسطوانات الغاز المنزلي، ناهيك عن المساعدات الإغاثية الغذائية المختلفة
وحرصت مؤسسة خليفة الإنسانية على سرعة تلبية نداءات أهالي سقطرى في توفير مادة البترول التي عانو من انعدمها اهالي الجزيرة واوقفت الحركة الاجتماعية وانخفضت الحركة الاقتصادية خلالها في الاسواق بشكل لافت في الفترة نفسها
إنقاذ الجزيرة
وكان للدور الإماراتي المتسارع محوري في إنقاذ ابناء الجزيرة من الازمة النفطية وساعدتهم في تنقلهم من وإلى مناطقهم وخلقت حالة إطمئنان لدى السكان بعد ان كانوا في قلق بعد الوضع الملازم لهم والاشبه بالحجر
ومن شواهد انفراج الازمة تزدحم الشوارع العام والرئيسية بالمركبات التي تتحرك في كل الاتجاهات كما عاد الوضع في الأسواق إلى وضعه الطبيعي وعادت الحياة من جديد بعد توقفها ..ومكن تشغيل محطة ادنوك مئات الاسر من التنقل بين العاصمة حدييوه ومناطقهم في جميع اتجهات الجزيرة لمشاركة اهاليهم أفراح الفطر وقضاء إجازتة في قراهم
المساعدات الغذائية
وضمن عملها الإنساني والإغاثي وزع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان أرخبيل سقطرى المساعدات الغذائية على عموم مناطق سقطرى وأحتوت تلك المساعدات الإغاثية على طحين ورز وتمر وزيت وسكر بالإضافة إلى ملح وشاي وغيرها من المواد الضرورية
الغاز المنزلي
واستمرت جهود مؤسسة خليفة الإنسانية وفرقها الميدانية في توفير الخدمات لأهالي الأرخبيل وتسهيل سبل العيش الكريم لهم، حيث وفرت المؤسسة مادة الغاز المنزلي لأهالي سقطرى وشهدت مدن وقرى الأرخبيل توفير الغاز وفقاً لخطة التوزيع الأسبوعية التي وضعتها المؤسسة حفاظاً على بيئة الأرخبيل الذي يعاني من عادة الإحتطاب الجائر
وعبرأهالي سقطرى الذين عمت الفرحة على وجوههم عن جزيل شكرهم وأمتنانهم للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ولمؤسسة خليفة الإنسانية وفرقها الميدانية الإنسانية التي تسطر ملحمة إنسانية في أرخبيل سقطرى ستظل الأجيال شاهدة عليها.

 

Exit mobile version