17 أغسطس 2020 / بوابة سقطرى
تغطية : أحمد جمعان
تصوير: إبراهيم يوسف
تعيش جزيرة سقطرى هذه الايام على إيقاع من الأفراح والاهازيج المتعددة بمناسبة إقامة العرس الجماعي الثالث بمكرمة سامية من صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
لقد كان للسياح الأجانب شرف المساهمة والتفاعل مع العرس الجماعي بعد ان طربتهم الأهايج السقطرية الراقصة،حيث أشادوا بالدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة التي جعلت هذه الأعراس الجماعية تسهم في القضاء على شبح العنوسة، وتساعد الشباب على تكاليف الحياة الزوجية ليبرز على الواقع مكسب حقيقي وكبير يتمثل في إحياء القيم التراثية السقطرية الأصيلة في ظل التنمية التي تشهدها الجزيرة .
لقد ترك العرس الجماعي في سقطرى فرحة غامرة للمجتمع بأكمله، وأصبح مظهراً من مظاهر الطمأنينة والفرح الكبيرين، وتجربة لها أكثر من دلالة اجتماعية، وأهمها أن أجيال اليوم والغد سوف يغرس في ذاكرتهم شعوراً مفعماً بالحب والتقدير على مكرمة القيادة الإماراتية في تأسيس عش الزوجية للشباب السقطري
بوابة سقطرى استطلعت أراء بعض السياح الذين شاركوا في حفل العرس الجماعي ، حيث أجمعوا ان العرس الجماعي السقطري قد قدم صورة رائعة لهم ، حيث تعرفو على التراث السقطري الأصيل وكذلك طبيعة الجزيرة وروعة المناظر الخلابة التي تمتع فيها جزيرة سقطرى، بالإضافة إلى طيبة الناس وتعاملهم الراقي
لقد أسهم الأشقاء الإماراتيين في تقديم العرس الجماعي من منطلق ان الزواج ضرورة اجتماعية لتكوين أسرة سعيدة ولتنظيم بنية المجتمع واستقراره، نظم الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية العرس الجماعي من أجل حل مشكلة الشباب والاسر السقطورية في تكاليف الزواج الباهضة التي لا تطاق.
