20يناير 2021م/ بوابة سقطرى
تغطية : محمد سعيد بن محيميد
أصداء إيجابية وارتياح رسمي وشعبي كبير تركته المواقف الإماراتية النبيلة والمتمثلة بتسيير مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية طائرة مدنية خاصة مجهزة بأدوات السلامة الصحية لنقل جرحى الحادث المروري المزري الذي وقع الاسبوع الماضي في جزيرة سقطرى واسفر عن إصابات العشرات من المواطنين بينهم أطفال تنوعت اصابتهم ما بين خطيرة إلى متوسطة
تلك اللفتة الإنسانية ليست جديد على دولة الخير والعطاء ولا على مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بل تركت أصداء واسعة ونبيله في أوساط المجتمع السقطري
بوابة سقطرى كانت حاضرة ورصدت عملية نقل المصابين للعلاج في مشافي دولة الإمارات العربية المتحدة وسجلت آراء الجهات الرسمية والمواطنين والمرافقين فكانت حصيلة تلك الغنطباعات كالتالي:
عمل رائع
يقول وكيل أول محافظة أرخبيل سقطرى م/ رائد محمد ناصر الجريبي، انه عمل إنساني رائع قامت به مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية بتسيير طائرة مدنية خاصة لنقل الجرحى، وهذا ليس بغريب على اصحاب الايادي البيضاء، فإنسانية دولة الإمارات العربية المتحدة في سقطرى واضحة للعيان في جزيرة سقطرى من خلال مواقفها ومشاريعها المتنوعة، مختتماً حديثه قائلاً : لا يسعني من مقامي إلا أن أشكر حكام دولة الإمارات العربية المتحدةة وأذرعها الإنسانية وكل المواطنين في سقطرى لوقوفهم تجاه إخوانهم المصابين، متمنيين الشفاء العاجل للمصابين
عمق العلاقات
وعبر شيخ مشايخ محافظة أرخبيل سقطرى سليمان عبدالله شلولها عن عميق شكره وأمتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية على تلك المواقف الإنسانية النبيلة الناتجة عن عمق الأخوة، موضحاً ان تسيير طائرة مدنية خاصة لنقل جرحى الحادث المروري المروع إلى مشافي دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج اللازم يعتبر موقف إنساني في غاية الروعة ويضرب مثلاً بالإنسانية ومعاني الاخوة والمحبة وعمق العلاقات بين الإمارات وسكان جزيرة سقطرى
احترام وتقدير
وقدم الشيخ عبدالله مسلم أحد المرافقين لأبنه المصاب، جزيل شكره وأمتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة وشيوخها الخيرين بهذه الرحمة والإنسانية بنقل مصابهم وكافة الجرحى للتلقي العلاج في دولة الإمارات، مضيفاً : ان كل الأعمال الإنسانية من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية في سقطرى محط احترام وتقدير، فهناك لآلاف من المرضى والجرحى يتم نقلهم أسبوعياً إلى أرقى المشافى وهو ما تركت أصداء وعززالحب والإحترام والتقدير لهذه الدولة المتسمة بالخير والعطاء والإنسانية والتي نالت الشعوب من خيرها ونبلها وكرمها المتواصل ومواقفها التي نذرت في العالم أجمع.
