Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

أهالي قلنسية يشكرون الإمارات لما تقدمه من مشاريع تنموية وإنسانية

اجرى اللقاءات : احمد نوح

ضمن إهتمامها في إحياء معاني الإنسانية والعطاء ، في سبيل سعيها الرامي إلى الإرتقاء بالأرخبيل نحو الأفضل، تواصل مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية دورها الإنساني والتنموي الخدمي الذي يسهم في إنهاء عزلة سقطرى عن العالم.

وتعمل المؤسسة على دعم الأرخبيل لتوفير جميع الخدمات ودعم كل القطاعات وكان آخرها حزمة من المشاريع التنموية التي حظيت بها مدينة قلنسية.

بوابة سقطرى تجولت في المديرية التي تشهد نمو وتطور لافت للإنظار ، حيث التقينا بعدد من الشخصيات والسكان في حديث ودي وصريح نوجزه بالتالي :

ترابط تاريخي

الشيخ/محمد علي بن عقيل أحد أئمة مساجد قلنسية، أفاد أن الدعم الإماراتي في الأرخبيل ليس وليد اللحظة وإنما العلاقة بين الشعبين ممتدة تعود إلى الستينات موضحاً أن الامارات هي الموطن الثاني للسقطريين بحكم الرابط التاريخي القديم والذي ما يزال ينبض بالوفاء

وفي حذيث لنا مع الشيخ محمد حول المشاريع المقدمة من مؤسسة خليفة الإنسانية حيث أكد لنا أن معاناة الأهالي باتت تنتهي يوماً بعد أخرى نظير ما تفضلت به خليفة الإنسانية من توفير وتسهيل معظم الخدمات ، مضيفاً أن مؤسسة خليفة الإنسانية هي نعمة بحد ذاتها خصها الله لأهل هذا الأرخبيل.

وأشاد الشيخ بن عقيل في ما قدمته مؤسسة خليفة من مشاريع خدمية وإنسانية تصب كلها في خدمة أهالي قلنسية وتخفف العبأ عنهم.

مواكبة العصر

وفي إستمرار إطلاعنا على ردة فعل الأهالي من مؤسسة خليفة الإنسانية إلتقينا بالأستاذ/ مبارك أحمد عبدالله أحد موظفي مكتب تربية قلنسية والذي أعرب عن جزيل شكره وأمتنانه لدولة الامارات على ما قدمته للأرخبيل بشكل عام وخصوصاً مدينة قلنسية التي كانت تفتقر لأبسط مشروع خدمي وهاهي اليوم تواكب عصر التقدم وكل ذلك بفضل الله ثم دولة الامارات

وفي ختام كلمته فال أنه في حين إنشغال الدولة بالحرب ، كانت الإمارات هي من تعالج وتبني وتشجع وتعلم وتوفر وتعطي.

النور يلوح

وبينما كنا نطوف شوارع مدينة قلنسية صادفنا الأخ /سعيد سعد الصيدهي وهو أحد أبنا قلنسية وأخدنا الحديث حول حزمة المشاريع المقدمة من خليفة الإنسانية وبدوره أبدأ شكره لمؤسسة خليفة الإنسانية واصفاً سعادته وكل أهالي قلنسية بهذه الانجازات والمشاريع الخدمية وأن المدينة أحوج ما تكون إلى كل ما قدمته المؤسسة وأضاف أننا كن نمر في مراحل صعبه وشاقة حيث كنا نركب الباص لمسافة ساعة وربع لنرسل صور عبر الواتس من حديبوه ، أيضاً الكهرباء كانت معنا 12 ساعة ، ومواد الغاز والبترول والديزل كذلك نجلبها من حديبوه ، إضافة إلى أن أبسط ما نحتاجه كنا نقطع المسافات لأجله ، واضاف بعد دعم الأشقاء في سقطرى رأينا النور يلوح في سماء بلادنا ورويداً رويداً والخدمات من احسن الى الأحسن وهاهي الخدمات متوفرة في المدينة  ولله الحمد.

Exit mobile version