Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

أهالي سقطرى: عودة رحلات طيران “رويال جت” الإماراتية لجزيرتنا هي عودة الحياة

25 يوليو 2020م / بوابة سقطرى

تغطية : عارف عبده  – محمد سعيد بن محميد

تصوير: إبراهيم يوسف

لا تزال أجواء من السعادة والأفراح تعم آرخبيل سقطرى بعودة رحلات طيران ” رويال جت ” الإماراتي للجزيرة، حيث يعتبرها الأهالي بمثابة شريان الحياة والإنسانية لأبناء الآرخبيل لما تشكله من أهمية في جلب متطلبات القطاعات الحيوية وخاصة العلاجية وتسهيل حركة التنقل لأبناء سقطرى المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب ما تقوم به من خدمات جليلة في نقل المرضى الذي يستصعب علاجهم في المحافظة لمشافي أبوظبي وعلاجهم على نفقة مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية . ( لقطات للناس في المطار ، ثم لقطات مختلفة للطائرة في المطار ، ثم لقطات لاسعاف المرضى ووجدوهم في الطائرة )

أراء وإنطباعات

وبهذا المناسبة التقت بوابة سقطرى بعدد من ابناء سقطرى وكانت البداية مع الواصلين من دولة الإمارات حيت قالوا الحمد الله وعلى وصولنا إلى اهلنا بسقطرى بعد فراق دام ستة شهور، وذلك بفضل الله ثم مؤسسة خليفة الإنسانية التي كان لها دوراً كبيراً في تسهيل إعادتنا الى جزيرتنا برحلة طيران ” رويال جيت ” التي تمثل جسر عبور لنا في الجزيرة وبين أهلنا في  الإمارات

بمثابة إنقاذ

وأشار الاخ كمال سعد ان وصول  ” طيران رويال جت ”  كانت بمثابة إنقاذ ابنة وإسعافة بعد تعرضة لحادث سير أدى له بكسور بيده والفكين، مثمناً دور مؤسسة خليفة وجهودها الإنسانية الذي يلمسه كل أهالي الآرخببل

إنقطاع كبير

وعبر احمد محمد الغتناني من أبناء سقطرى والمقيم في الامارات عن سعادته بعودة رحلات طيران جيت بعد انقطاع دام قرابة سته شهور .. لافتاً ان وصول الطائرة ستعيد عدد كبير من المقيمين في الإمارات الذين كانوا عالقين وانقطعوا عن وظيفتهم بسبب إنقطاع الطيران عن الحزيرة

قطار المحبة

وقدم  الشيخ احمد عبدالله حديد عظيم شكره لدولة الامارات حكومة وشعباً وممثليها في سقطرى مؤسسة خليفة الإنسانية التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة أبناء سقطرى من متاعب الحياة ومنها نقل المرض للعلاج في دولة الإمارات، وها هي اليوم تعم الفرحة والسعادة كافة أرجاء سقطرى بوصول طائرة ” رويال جيت ” التي نعتبرها نحن أبناء سقطرى بمثابة قطار المحبة والسلام لانها لطالما نقلت الينا بشائر الخير وعبرها يتم نقل المرض والعالقين بالإمارات وسقطرى من الطلاب والموظفين والمقيمين وعودتها يعني عودة حياة الحزيرة.

 

Exit mobile version